صموئيل النبي وروح العرافه !!!!!
النص الكتابي لهذا الموقف
وَمَاتَ صَمُوئِيلُ وَنَدَبَهُ كُلُّ إِسْرَائِيلَ وَدَفَنُوهُ فِي الرَّامَةِ فِي مَدِينَتِهِ. وَكَانَ شَاوُلُ قَدْ نَفَى أَصْحَابَ الْجَانِّ وَالتَّوَابِعِ مِنَ الأَرْضِ. فَاجْتَمَعَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَجَاءُوا وَنَزَلُوا فِي شُونَمَ وَجَمَعَ شَاوُلُ جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ وَنَزَلَ فِي جِلْبُوعَ. وَلَمَّا رَأَى شَاوُلُ جَيْشَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ خَافَ وَاضْطَرَبَ قَلْبُهُ جِدّاً. فَسَأَلَ شَاوُلُ مِنَ الرَّبِّ, فَلَمْ يُجِبْهُ الرَّبُّ لاَ بِالأَحْلاَمِ وَلاَ بِالأُورِيمِ وَلاَ بِالأَنْبِيَاءِ فَقَالَ شَاوُلُ لِعَبِيدِهِ: «فَتِّشُوا لِي عَلَى إمْرَأَةٍ صَاحِبَةِ جَانٍّ فَأَذْهَبَ إِلَيْهَا وَأَسْأَلَهَا». فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: «هُوَذَا إمْرَأَةٌ صَاحِبَةُ جَانٍّ فِي عَيْنِ دُورٍ». فَتَنَكَّرَ شَاوُلُ وَلَبِسَ ثِيَاباً أُخْرَى, وَذَهَبَ هُوَ وَرَجُلاَنِ مَعَهُ وَجَاءُوا إِلَى الْمَرْأَةِ لَيْلاً. وَقَالَ: «اعْرِفِي لِي بِالْجَانِّ وَأَصْعِدِي لِي مَنْ أَقُولُ لَكِ». فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «هُوَذَا أَنْتَ تَعْلَمُ مَا فَعَلَ شَاوُلُ, كَيْفَ قَطَعَ أَصْحَابَ الْجَانِّ وَالتَّوَابِعِ مِنَ الأَرْضِ. فَلِمَاذَا تَضَعُ شَرَكاً لِنَفْسِي لِتُمِيتَهَا؟» فَحَلَفَ لَهَا شَاوُلُ بِالرَّبِّ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ, إِنَّهُ لاَ يَلْحَقُكِ إِثْمٌ فِي هَذَا الأَمْرِ». فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «مَنْ أُصْعِدُ لَكَ؟» فَقَالَ: «أَصْعِدِي لِي صَمُوئِيلَ». فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ صَمُوئِيلَ صَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ, وَقَالَتِ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا خَدَعْتَنِي وَأَنْتَ شَاوُلُ؟» فَقَالَ لَهَا الْمَلِكُ: «لاَ تَخَافِي. فَمَاذَا رَأَيْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِشَاوُلَ: «رَأَيْتُ آلِهَةً يَصْعَدُونَ مِنَ الأَرْضِ». فَقَالَ لَهَا: «مَا هِيَ صُورَتُهُ؟» فَقَالَتْ: «رَجُلٌ شَيْخٌ صَاعِدٌ وَهُوَ مُغَطًّى بِجُبَّةٍ». فَعَلِمَ شَاوُلُ أَنَّهُ صَمُوئِيلُ, فَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ. فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا أَقْلَقْتَنِي بِإِصْعَادِكَ إِيَّايَ؟» فَقَالَ شَاوُلُ: «قَدْ ضَاقَ بِي الأَمْرُ جِدّاً. اَلْفِلِسْطِينِيُّونَ يُحَارِبُونَنِي, وَالرَّبُّ فَارَقَنِي وَلَمْ يَعُدْ يُجِيبُنِي لاَ بِالأَنْبِيَاءِ وَلاَ بِالأَحْلاَمِ. فَدَعَوْتُكَ لِتُعْلِمَنِي مَاذَا أَصْنَعُ». فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «وَلِمَاذَا تَسْأَلُنِي وَالرَّبُّ قَدْ فَارَقَكَ وَصَارَ عَدُوَّكَ؟ وَقَدْ فَعَلَ الرَّبُّ لِنَفْسِهِ كَمَا تَكَلَّمَ عَنْ يَدِي, وَقَدْ شَقَّ الرَّبُّ الْمَمْلَكَةَ مِنْ يَدِكَ وَأَعْطَاهَا لِقَرِيبِكَ دَاوُدَ. لأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ وَلَمْ تَفْعَلْ حُمُوَّ غَضَبِهِ فِي عَمَالِيقَ, لِذَلِكَ قَدْ فَعَلَ الرَّبُّ بِكَ هَذَا الأَمْرَ الْيَوْمَ. وَيَدْفَعُ الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ أَيْضاً مَعَكَ لِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَغَداً أَنْتَ وَبَنُوكَ تَكُونُونَ مَعِي, وَيَدْفَعُ الرَّبُّ جَيْشَ إِسْرَائِيلَ أَيْضاً لِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّين َفَأَسْرَعَ شَاوُلُ وَسَقَطَ عَلَى طُولِهِ إِلَى الأَرْضِ وَخَافَ جِدّاً مِنْ كَلاَمِ صَمُوئِيلَ, وَأَيْضاً لَمْ تَكُنْ فِيهِ قُوَّةٌ, لأَنَّهُ لَمْ يَأْكُلْ طَعَاماً النَّهَارَ كُلَّهُ وَاللَّيْلَ.
المدرسه الاولي تقول الذي ظهرليس صموئيل وهذه هي الادله:ـ
- لا يوجد دليل أن الذي ظهر هو صموئيل، بل المرأة صرخت ووصفت شكل من رأته، على أنه شيخ ويلبس جُبه، (وبالطبع صموئيل كان شخصية معروفة في شكله وملابسه لكل شعب اليهود في ذلك الوقت). ولأن شاول يريد صموئيل ففهم أنه هو، وهو الذي أعلن أنه صموئيل.
- هذا الذي ظهر أطلق عليه اسم " الآلهة "، وهذا الاسم لم يُطلق أبداً على صموئيل النبي.
- عن ما ورد في النص " فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا أَقْلَقْتَنِي بِإِصْعَادِكَ إِيَّايَ؟» فهذا على أن الذي يتكلم معروف في عقل كل من شاول والعرافة بأنه صموئيل، وهذا لكثرة مكر الشيطان ليقنع طالبيه بأفكاره
- ما قاله صموئيل لشاول لم يكن فيه شيء من النبوة، فكل إسرائيل يعرف أن الله رفض شاول وأعطى المملكة لداود. أما عن موت شاول وأبناؤه فمن المتوقع في الحروب أن يموت آي شخص.
- هل من الممكن أن يذهب شاول إلى نفس المكان الذي فيه صموئيل النبي؟
-
أما المدرسة التفسيرية الثانية :ـ
- فهي تقتنع بأن الله هو الذي أرسل صموئيل فعلاً إلى شاول لتوبيخه على فعلته الشنيعة. والأدلة على ذلك أن المرأة صرخت من الخوف عندما رأته، لأنه لم يكن الروح الشرير المعتاد الذي تعودت أن تراه في كل مرة. فصموئيل هنا لم يحضر بناء على طلب المرأة، لكن الله أرسله بصورة معجزية غير متوقعة من صاحبة المعرفة بهذا الدجل، ليعلن لشاول المصير المحتوم عليه من الله. وحيث أن الكتاب لم يشرح لنا بالتفصيل ما حدث، فليس لنا الخوض لأكثر مما هو معلن لنا.
اسئله اضافيه : -
هل يمكن للساحر ان يصنع امورا عظيمه ( شفاء &تحويل اشياء & عرافه ) ؟
رجل اسمه سيمون يستعمل السحر ويدهش شعب السامره قائلا انه شئ عظيم.(اع8:9 )
ففعلوا عرافو مصر ايضا بسحرهم كذلك .....طرحوا كل واحد عصاه فصارت ثعبانا. (خروج 7: 11ـ12 )
) فكيف نميز الاعمال التى من الله والتى من ابليس ؟
من الثمار ( متى 7 : 16 ) من ثمارهم تعرفونهم . اما ثمر الروح فهو محبه فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعه تعفف
الإثنين 06 يونيو 2016, 11:14 من طرف 
موضوع: السحر والشعوذه من وجهه نظر الكتاب المقدس 
